الغيرة المرضية
فى أحلام اليقظة والأزمات الحركية.
- فقدان الاهتمام بالمظهر الشخصى وإهمال النفس.
- نقص البصيرة واضطراب الإرادة وغرابة السلوك وعدم ثباته.
الوقاية من الفصام
يمكن الوقاية من الفصام بتوفير الحب والأمن الذى يدعم نمو الشخص وتعليمه أن طريق النجاح يحتاج إلى مثابرة، وأن الفشل يدفع للاجتهاد، والعناية بالتشجيع والثواب عند تحقيق هدف، وتجنب اللوم والعقاب عند الفشل، والعناية بعملية التنشئة والتطبيع والاندماج الاجتماعى وعدم تعرض المهيئين للفصام للتوترات الشديدة والإحباطات والصراعات، وعدم زواج مرضى الفصام او المهيئين للفصام من بعضهم.
العلاج
العلاج الطبى للمرض وعلاج الأعراض المصاحبة، خاصة المزعجة والخطرة على المريض أو على الآخرين، والعلاج النفسى الفردى الذى يهدف إلى تنمية الجزء السليم من الشخصية وإعادة تنظيم الشخصية والتعلم والاهتمام بإزالة أسباب المرض وشرحها وتفسيرها وإشباع حاجات المريض وتنمية بصيرته وتخفيف القلق وإعادة ثقته بنفسه مع التركيز دائماً على أهمية العودة للعالم الواقعى، وكذلك العلاج النفسى الجماعى والتحليل النفسى وتأهيل النفس والاحتفاظ بالعلاقات الاجتماعية والأسرية والعلاج الاجتماعى بهدف تجنب الانسحاب والعزلة
السرقة
يسرق الطفل بسبب الإحساس بالحرمان أو قد يسرق تقليداً لبعض الزملاء بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل أو لأنه نشأ فى بيئة إجرامية عودته على السرقة والاعتداء على ملكية الغير، وتشعره السرقة بنوع من القوة والانتصار وتقدير الذات، أو قد يسرق الطفل بسبب وجود مرض نفسى أو عقلى أو بسبب معاناته من ضعف عقلى وانخفاض الذكاء، مما يجعله سهل الوقوع تحت سيطرة أولاد أكبر منه يوجهونه للسرقة.
العلاج
يجب أن توفر الضروريات اللازمة للطفل من مأكل وملبس، وكذلك مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج فى جماعات سوية بعيدة عن الانحراف فى المدرسة أو النادى أو المنزل أو المجتمع، وأن يعيش الأبناء فى دفء عاطفى، وأن يحترم ملكية الآخرين مع تدريبه على ذلك منذ الصغر مع عدم اتهام الطفل بالسرقة إذا سرق مع معالجة السبب الرئيسى الذى جعله يلجأ إلى ذلك السلوك مع إشباع الطفل بمشاعر الحب والصداقة.
الهستيريا
الهستيريا خلل عصابى
الهستيريا مرض نفسى عصابى تظهر فيه اضطرابات انفعالية مع خلل فى أعصاب الحس والحركة وهى عصاب تحولى، تتحول فيه الانفعالات المزمنة إلى أعراض جسمية.. ليس له أساس عضوى.. لغرض فيه ميزة للفرد أو هروب من الصراع النفسى أو من القلق أو من موقف مؤلم بدون أن يدرك الدافع لذلك.
وفى الهستيريا تصاب مناطق الجسم التى يتحكم فيها الجهاز العصبى المركزى مثل الحواس وجهاز الحركة وهذا غير المرض النفسى الجسمى، حيث تصاب الأعضاء التى يتحكم فيها الجهاز العصبى الذاتى اللا إرادى.
مدى انتشار الهستيريا
قل انتشار الهستيريا عن ذى قبل فقد كان أكثر انتشارا فى أواخر القرن الماضى وأوائل القرن الحالى.
والهستيريا اكثر شيوعا عند الإناث وتزداد الأعراض الهستيرية فى مراحل العمر الحرجة فى الطفولة وعند البلوغ وفى الشيخوخة وتشيع لدى الأشخاص ذوى الذكاء المتوسط ودون المتوسط.
نوعية الشخصية الهستيرية
تسمى شخصية مرض الهستيريا قبل المرض باسم "الشخصية الهستيرية" وهى تشبه شخصية الأطفال، وسماتها.. العاطفة الزائدة والقابلية الشديدة للإيحاء والمسايرة وحب المجاملة والحساسية الشديدة وسرعة الخجل والتذبذب الانفعالى وتقلب المزاج وعدم التحكم فى الانفعالات والسذاجة وسطحية المشاعر ولفت الأنظار واستدرار العطف وحب الاختلاط والمبالغة.
أسباب الهستيريا
تلعب الوراثة دورا ضئيلا للغاية بينما تلعب البيئة الدور الأكبر..
ومن الأسباب النفسية.. الصراع بين الغرائز والمعايير الاجتماعية، والإحباط وخيبة الأمل فى تحقيق هدف، والفشل فى الحب والزواج والغيرة والحرمان، وعدم الأمن والأنانية وعدم نضج الشخصية وعدم القدرة على رسم خطة حياة..
وأخطاء رعاية الوالدين مثل.. التدليل المفرط والحماية الزائدة، والضغوط الاجتماعية والمشكلات الأسرية، والتوتر النفسى والهموم أو وراثة الشخصية الهستيرية من أحد الوالدين.
أعراض الهستيريا
كل أعراض الهستيريا لا توجد فى مريض واحد.. ومن أعراض الهستيريا، أعراض حسية مثل العمى الهستيرى والصمم الهستيرى، وفقدان حاسة الشم، وفقدان حاسة التذوق، وفقد الحساسية الجلدية فى عضو ما، أما الأعراض الحركية فتشمل الشلل الهستيرى والرعشة الهستيرية والتشنج والصرع وفقدان الصوت أو النطق.
أما الأعراض العقلية فتشمل اضطراب الوعى أو التحدث كالأطفال.
مؤشرات حدوث مرض الهستيريا
وتتمثل فى حدوث المرض فجأة أو فى صورة درامية، ونقص قلق المريض بخصوص مرضه وعدم مبالاته وهدوئه النفسى وهو يتحدث عن أعراض مرضه والضغط الانفعالى قبل المرض وتغير الأعراض بالإيحاء واختلاف شدة الأعراض فى فترة وجيزة وعدم النضج الانفعالى فى الشخصية قبل المرض ونقص الارتباط بين الأعراض والناحية التشريحية للأعصاب الحسية والحركية لأن المرض ليس عضويا أصلا.
علاج الهستيريا
فى بعض الحالات تكون الهستيريا وقتية وتشفى تلقائياً، خاصة إذا لم تحقق هدفها، ويستحسن علاج المريض بالعيادة الخارجية، ويفضل إبقاء المريض فى مكان عمله.. أما أهم ملامح العلاج فتتمركز حول العلاج النفسى، ويتناول تركيب الشخصية بهدف تطويرها ونموها وقد يستخدم الأخصائى التنويم الايحائى لإزالة الأعراض ويلعب الإيحاء والإقناع دورا هاما فى العلاج.. ويستخدم التحليل النفسى للكشف عن العوامل التى سببت ظهور الأعراض والدوافع اللا شعورية وراءها.. ويقوم المعالج بالشرح الوافى للأسباب ومعنى الاعراض كما يقوم الطبيب للإرشاد النفسى للأسرة والمرافقين للمريض بعدم تركيز العناية والاهتمام بالمريض أثناء النوبات الهستيرية فقط لأن ذلك يثبت النوبات لدى المريض لاعتقاده أنها هى التى تجذب الانتباه إليه.