يامرأة لم تخلق الا في خيالي
ترفع فستانها عن
ساقيها وتغرس انامل قدميها على صدر الماء
تركض باتجاهي
والريح يمارس
الفوضى في خصلات شعرها الحريري الناعم
تركض
و
تركض
تمد
كفيها الناعمتين
كي تقطفني من وجعي
وتحررني من لزوجة ليلي
فتأبى
عليها اللزوجة
فتنغمس قدمي وتعلق اكثر
فـتحاول
و
تحاول
و
تحاول
ولكن
دون جدوى
فتكتفي بإحاطة وجهي بكفيها
وتغرس نظرات عينيها في عيناي
فأشعر
حينها ان للألم اجنحة تحلق به عني
تذيبني
تحيل اكداس حزني الى الى
سفر من البستانية
انها حوائي
و
محتوائي
نسجتها من الحلم
وسكبتها
بين سطور دفاتي
ومعاطس اقلامي مفردات تعانق عنان السماء غيما ً يروي
بغيثه جفاف القلوب
هلامية الاشباه والأكيد ان لاشبيهة لها بين
حوائيات الأرض
تنثرني
ومن ثم
تلملمني
لتشعلني
وتطفئني
وتحول
رمادي الى مفردات تتطاير لتستقر في نوافذ القلوب
عشقي لها قاب شعرة من
الجنون
تحاصرني بوجودها اينما كنت
تارة اراها بين احساسي وثغر قلمي
وتارة
بين كوب قهوتي ودخان سيجارتي
وتارات اخرى تستقر بين ريشة آلة عودي
ووتري رتما ً يرسم للحضور الف محطة ٌ لايتحقق من مواعيدها أي موعد